عٍندمـا تششتدُ الرياح ..
تنثُر في مـكانٍ مــا بقايا رمــاد قد تركــتها نارُ الحياةُ الحارقهْ ,فتنثرُهـآ بينَ ازقة ذلك الحي الذي
قد تهدمً ششيئٌ كـبير منه وَ اكوام التراب قد أغشتْه .
تستقرُ تلك البقايا فيْ ( زاويةِ ) سَكنها بقايا انسسان تخللها البردْ وتشبعتْ بأتربة الزمان
وغششي عليها دخان الذلُ فنسيت الفرح وودعتْ الابتٍسسامه ورحبتْ بالألــمْ الدائموتذكــًرتْ
الأحزان .
تجمعَ هناك في هذا المـَكان (بقايا انْسَانْ ) قدْ انطوى عنٍ العـالمْ ورسسمَ للبشرٍ صورة
الوحوش..!
ينتظر المسساء لكـًي يجمع لهُ بقايا أكــَلْ رُميَ بالقربٍ منَ القمـامه ..
يتلذذُ بخبزِ قدْ يبس وبماءِ قدْ اختلطً بألوان التُرابِ الششاحبة ..
يكرهُ الششروقً بألوانه الزاهيه ..؟
يغمضُ عينيه الصغيرة ينتظر غروب الششمسْ فتنطوي قدمــاهُ وتلتصق بصدرة الصغير ليَغششاه نعَاسٌ في هذهٍ الأوقــاتٍ الداميه ..
وتوقضهُ عند غروبَ الششمس كوابيس واحلام خائنهْ..!
:
لتبــدأْ ماسساةٌ جديدةً لـ [ ــبَقايا انسسان ] :( .
.
.
.
ومضًة ( هذه صورةٌ حقيقية واقعيه جسدتها في كًـلماتِ خرجتْ من صميم الخاطٍرْ )