الاثنين، 3 أكتوبر 2011

فيْ آخرْ الزمانْ..؟







رَبيتُكٍ يَا ابنَتٍي رَبيُتكٍ
كَبرتُك .. اسْعدُتكٍ .. عًلمتُكٍ
فرحتكٍ
شًقيتُ منْ اجْلكٍ يا ابنَتيْ
لـَعبتُكٍ .. وَبينَ احضَاني رَعْرَعتُكٍ .. وًفٍيْ عًينيَ خَبيتُكٍ .. وَعلًى صَدريٍ ضمًيتُك .. 
وَبيدَيَ حَمَلتْكٍ .. حًميتكُ مٍنْ اعْدائُكٍ يَا ابنًتِي
تًذَكريٍ يًا ابنًتي انَا ابُوووكٍ يا ابْنتَيْ..



قٍصةٌ عُنوانُها انْحطاطْ القيمْ وًالمَبادئْ .. تَفَاصيٍلهَا الآمٌ وَحسًسراتْ وَنٍهايتهُا حُرقةٌ في القًلبْ ..
ابٌ مٍسكٍين عًانَا مٍنْ اجْل ابْنائه تًرك مَلذَاتٍ الدُنيَا وَرَضٍي بالتًعبْ مٍنْ اجْل فًلذْاتٍ كًبدِه .. مٍنْ أجحْل أطفًال طًالما ابْتسَسمَ لٍبسْمَتهٍم وًبكى لٍبكًائٍهمْ .
يَنْظر الى السسًماء كَلَ يَومْ مسْتبْشٍراً دَاعياً انْ يًحفظْهُم رَبهمْ وَيَرعَاهُمْ
يُرًبي تَربيةَ الابْ عَلى القٍيمْ وَالاخلاقْ مٍنْ حَقٍه انْ [ يَظرَب , يَعاقٍبْ , يُعاتٍبْ ]..
حَتَى وَانْ اششتَد عِقًابهُ فًهو أبٌ وَقَلبُه رَحومٌ كَمَا هَو مَعْلومْ .
يٍحبهُم وًيحبونَه تكبرهمْ ابنةٌ هي بمثابة عيناهُ التٍي يراه بها تكششفُ له الايامْ شيء لايتوقًعه فًهو لمْ يرَى منها غَير الإحترامْ وَالتَظاهرْ بٍالحُبْ ..
وابناءه فيْ سسنْ المُراهقه
ينتَظر بفارغْ الصبْر متى يًأتي ذلكً اليومْ حَتى يُسنٍد ظًهرهُ اليهمْ مًتى منْحنَى ..!
وًيــأتٍي ذلكَ اليوومْ !!!
تذوب فيهٍ تلكَ الأمْنيًات وَالأحلامْ وًالاوهامْ كمَايَذوبُ الجَليدْ مٍن أششعةٍ الشْمسْ الحَارٍقه ..
يَبيعُ أبنَاءه وَالدَهمْ مًن أجلْ مَلذاتْ الدُنيا وَمايسَمى بٍــ [ الحُريه ]..!
انْها ليسٍت حُريةُ مايريدونً وَالله بَل إنْحِطاطْ وانحٍلالْ مٍن اجْل سخِافاتْ واكذُوباتْ ..
تَرفعْ تٍلكْ الابنًة بنت الثَمانٍية عَشرة عَامْ قَضيٍة ضٍدْ وَالدها المٍسسكٍينْ .. وًيشهدُ ابنَاءه عَليٍــه كًذبا وبهتَانا ..
وَيتْرك المٍسسكٍينْ بَين ارْبعةٍ حٍيطانْ قَد جُــنَ جُنونُه يَتخبْط لايَعلْم مَاذا يِجريْ وَما الأمْر وَماذا حَصَل ..!
تَثورُ بٍه افْكًارهُ الى اشْياء مَجنُونَه لايَدرٍي ايُعقُل هَذا امْ هُم مُجبورونْ ..!
ربما كانُوا مُكرهوُن .. اوْ رُبمَا مَاذا يَا تُرى ..
يُغمضُ عًينٍيه بٍقوةِ وَيمسٍك قُضبانْ السٍسجنْ قًائلاَ : مَتى نَحن مٍنْ سٍجنكم مُخرَجونْ ..؟
أبنائٍي فيْ انتْظاري ألا تَعوونْ !!
 ولايًعلمُ انهُم همْ السَببْ لهُ فٍي هًذا الجُنونْ ...!!
كـُـل ذلكٍ الألمْ احدثُوها بٍقصة اشبٍه بٍقٍصْصْ الأفلامْ التٍي نًراهَا مُفبْركهٌ وَمُنمقًه كَان كَاتٍبها وًالدتُهم <<كَفانَا اللهُ واياكُم شُرها
التٍي ترُيد وبأيْ طريةٍ انْ تحضْى بٍولايةِ ابنًاءها رَغمً انْ الكُل متُفق عٍلى انْها ليْستْ كُفؤا لذًلك لاسَبابْ اولهًا انْ وًالدهَمْ مَازالَ عَلى قَدْ الحيًاةْ ..
ولم يًقصْر عٍليهمْ بٍايْ شَيء سِوى انْه لايٍرضى بٍالتَفاهَاتْ الحًمقَى وَالتقْليٍد الأَعمٍى ..
بعًد عششرة ايَـامْ يَخرجْ الأبُ لكــنَه يحْملَ فيٍ قَلبهِ حسْسرة وَفيْ نَفسٍه صًدمْه على مًافعَلةُ ابناءه لًه ..!!
ومازالتْ هًذه القضٍية تًنتَظر دَورهَا فٍي مَحكمَة القِضااء ......!
حسسرةٌ فيْ قًلبٍ ابْ كَانَ سببها دًقاتُ قًلبهٍ الذينَ همْ [ ابْـــنًاءُه ]....


 
 
 
عذراَ أيهًا العَالمْ .. عُذراً ايتُها القٍيمْ .. عُذراً ايُها الآباءْ .. عُذراً ايُها المًجتَمعْ
عُذراً ثم عذراً ثم عذراً ..
فمَــأ عُدتُ اتُحملُ مًاأرَى ومالاآ اسسْمَع..
فَهلآ عَذرتُمونٍي لأسْتوقفً كٍــتابتًي عنْد هَذا الحَـــدْ ..؟
فقد خَجلتْ حُروفٍي وَماعَدت قَادرةً عَلى الاسٍتمٍرارْ ..





the end :(

هناك تعليقان (2):

  1. فعلاً عنونها أغلق كل التعليقات ( انْحطاطْ القيمْ وًالمَبادئْ )

    :

    زوز كانت قصة مؤلمة لامست مشاعري وبقوة

    :

    دمتي ودام ابداعك  

    ردحذف
  2. :(

    الله لاييحرمني من وجوودك
    ويكفانا ششر هالدنيا

    :


    نورتي قلبي

    ردحذف